خلال التسونامي الشهير الذي ضرب سواحل دول شرق آسيا سنة 2004 ، نجا طفل أندونيسي من الموت المحقق و ذلك بعد ثلاثة أسابيع من وجوده في مغارة عشبية تحت الماء قبل أن يتم إنقاذه صدفة من قبل فرق الإجلاء في إتشيه شمال جزيرة سومطرة.
و الآن ، أصبح هذا الطفل في سن الـ 17 و ينشط في أكاديمية سبورتينج لشبونة البرتغالي بمساعدة أفضل لاعبي العالم كريستيانو رونالدو.
طفل التسونامي كما تسميه وسائل الإعلام ، عثر عليه في مغارة عشبية مغمورة بالمياه لا توجد فيها إلا فتحة صغيرة تمكن حينها الطفل من التنفس من خلالها و قد كان حينها مرتديا لقميص الدون مع المنتخب البرتغالي.
و قد صرح الطفل مارتينز عند قيامه بصور تذكارية مع النجم كريستيانو رونالدو أن حلم حياته قد تحول لحقيقة.
و يذكر أن رونالدو ساهم في صندوق لمساعدة عائلة مارتينز و عدد من العائلات المنكوبة الأخرى و ذلك قصد إعادة إعمار بلداتهم و قد إلتقى صاروخ ماديرا بالطفل للمرة الأولة في أندونيسيا أين تكفل بمصاريف دراسة فتى التسونامي.