تمكن لاعب نادي مانشستر سيتي يايا توري من إعادة الذكريات الجميلة له مع نادي السيتيزن عندما تمكن من تسجيل هدفين خلال مباراة النادي الإفتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمام نادي وست بروميتش البيون ليفوز ناديه بثلاثية ساحقة بدون رد يوم أمس الإثنين.
ولم يبرز توريه كأفضل من لعب في خط الوسط في القارة الأوروبية في الوقت الحاضر سوى في مباريات تعد على أصابع اليد في الموسم الفارط من البريمرليج حيث حل النادي السماوي في المركز الثاني من البطولة خلف البطل تشيلسي.
وتمكن لاعب خط الوسط توريه من ترك بصمة له من خلال المستوى الكبير الذي قدمه ممثلا في دقة التمريرات والإنطلاقات السريعة وهو ما ساعد ناديه في الفوز بالمباراة في أفضل بداية ممكن للمدير الفني التشيلي لنادي مانشستر سيتي مانويل بليغريني.
وكان الهدف الأول لتوريه عاديا جدا عندما سدد كرة تغير مسارها بعد إصطدامها بلاعبين قبل أن تدخل المرمى أما الهدف اللثاني فقد كان في غاية الإتقان بعد توغله وتبادل للكرات مع ويلفريد بوني ليسدد كرة قوية عانقت شباك نادي وست بروميتش لصالح نادي مانشستر سيتي الذي تمكن من الخروج بنقاط المباراة الثلاثة وهي مهمة جدا في إنطلاقة الموسم الكروي الجديد.