قبل إنطلاق بطولة كوبا أمريكا المقامة بالتشيلي لم يكن منتخب الباراغواي يحظى بنسب ترشح عالية و تكهنات إيجابية في خصوص ترشحه عن المجموعة الثانية الصعبة.
هذا و لم يكن الباراغواي من المرشحين على المنافسة في الفوز بالنسخة الحالية من بطولة كوبا أمريكا رغم كونه بلغ نهائي النسخة الفارطة من الكأس في الأرجنتين.
إلا أن حلوله في المرتبة الثانية خلف الأرجنتين و قبل منتخب الأوروغواي كان دافعا في تغيير النظرة التي يحملها الجميع على الفريق و الذي شابه مردوده خلال هذه البطولة المردود الذي كان عليه خلال مونديال ألمانيا و جنوب إفريقيا.
و يذكر أن الفريق تغير تماما عما كان عليه في تصفيات مونديال البرازيل التي حل فيها تاسعا ليغيب عن كأس العالم السنة الفارطة.
و تجدر الإشارة أن طموحات الباراغواي أصبحت كبيرة للغاية بالترشح للمربع الذهبي رغم صعوبة المهمة أمام متتخب البرازيل.