كان لتسجيل اللاعب الأرجنتيني كارلوس تيفيز لضربة الترجيح الأخيرة في شباك كولومبيا وقع طيب و ذلك لكونها مثلت إنطلاقة جديدة لأبناء المدرب جيراردو مارتينو.
و قد شهد اللقاء سيطرة المنتخب الأرجنتيني الذي إفتك وسط الميدان و رغم ذلك فإن عذه السيطرة لم تترجم بأهداف لتنتهي نتيجة اللقاء بالتعادل و ذلك الأداء المتألق للحارس الكولمبي أوسبينا.
هذا وقد سجل كارلوس تيفيز ضربة الترجيح الأخيرة ليمنح الترشح لمنتخب التانغو و لكي يعوض إضاعته لضربة ترجيح في الدور ذاته منذ 4 سنوات من كوبا أمريكا التي أقيمت في الأرجنتين.
وقد صرح مارتينو للصحفيين أنه لا يمكنه تخيل الحالة التي سيكون عليها في صورة فشل تيفيز في تنفيذ ركلة الترجيح متمنيا أن يكون مردود فريقه مثل المباريات الفارطة لكن مع تسجيل عدد أكبر من الأهداف.
و تجدر الإشارة أن مشكلة التهديف هي مشكلة يعاني منها المنتخب الأرجنتيني منذ مدة و قد عانى من هذه الإشكالية مع المنتخب أليخاندرو سابيا في بطولة العالم الأخيرة مما سبب صعوبات في التأهل إلى الأدوار المتقدمة و ذلك على الرغم من وجود لاعبين في قيمة ليونيل ميسي و سيرجيو أجويرو في الهجوم و يذكر أيضا أن الهدف الأول خلال المونديال الفارط كان الترشح لدور الثمانية.