بعد نهاية لقاء الدور للنصف النهائي إنطلقت أفراح التشيليين و ذلك إثر تأهل المنتخب التشيلي إلى الدور النهائي من بطولة كوبا أمريكا و ذلك إثر إنتصاره على البيرو بهدفين لواحد سجلهما المهجم إداوردو فارغاس.
و قد كان الهدف الثاني هدفا جميلا للغاية بتسديدة صاروخية من فارغاس على بعد 35 متر لتستقر في شباك الحارس البيروفي و هو ما جعل اللاعب يفرح بطريقة جنونية في رسالة واضحة لمن إنتقده.
إلا أن التشيليين يحبونه و يحترمونه و ممتنون له لكل ما قدمه لمنتخب بلاده فهو هداف كوبا أمريكا حد اللحظة بأربع أهداف و بذلك فإن منتقديه ليسوا من التشيليين بل من أوروبا أين لعب إدواردو في عدة فرق دون أن يحقق نجاحا ملحوظ على مستوى هذه الأندية.
و من خلال الهدفين المهمين اللذان سجلهما في مرمى المنتخب البيروفي، يعود لأذهان عشاقه أمر مماثل قام به قبل نحو الأربع سنوات حينما كان يلعب في صفوف فريق يونيفرسيداد دي تشيلي و ذلك خلال الدور النهائي من بطولة سود أميركانا حينما أحرز ثنائية في اللقاء في مرمى فريق كويتو الإكوادوري ليصعد فريقه على منصة التتويج حينها.