يجري المحققون البرازيليون جملة من الأبحاث في خصوص العقود المبرمة بين شبكة جلوبو و الإتحاد البرازيلي لكرة القدم ، حسبما أفاد موقع “أول” الإلكتروني.
وقد أفادت التقارير أن هذه الأبحاث تعتبر صورة من صور التعاون بين السلطات في أمريكا الجنوبية والسلطات القضائية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تقوم منذ مدة بجملة من الأبحاث في خصوص تورط عدد الأعضاء الكبار بالاتحاد الدولي لكرة القدم في قضايا فساد.
كما جاء بالتقارير أنه إلا حد اللحظة لا توجد أي أدلة تدين شبكة جلوبو وإنما يتعلق الأمر بالتحقيق في شأن أعوام عدة من رئاسة ريكاردو تكسييرا المتهم بقضايا الفساد الأخيرة لاتحاد البرازيلي من 1989 إلى 2012 .
وتعقيبا على ما تم تداوله، أكدت شبكة جلوبو أنها لا تعرف شيئا عن التحقيقات التي يشير إليها موقع أول .
وفي جهة أخرى ، صرح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن العلاقة مع شبكة جلوبو إستمرت على مدى أربعين سنة ولم تكن مقتصرة على الاتحاد البرازيلي للعبة بل شملت العديد من الأندية البرازيلية.
معتبرة إياها من أكثر العقود الإقتصادية نجاحا في تاريخ كرة القدم في كل أنحاء العالم و ذلك إشارة لحصول هذه الشركة على حقوق البث الحصري لمباريات المنافسات المحلية والدولية للأندية البرازيلية على مدى أربعة عقود.