كثيرا ما نتساؤل حول من يضطلع دورا أهم ، الفنان المنفرد في الفرقة أم المايسترو الذي يتحمل مهمة تنفيذ اللحن.
إن الأمر ليس ببعيد عن عالم كرة القدم خاصة ما إذا كان الأمر يتعلق بإحترام الخطط التكتيكية المفروضة على المهاجمين و هو ما إنعكس على مردودهم الهجومي و أهدافهم ، فلاعب كبير مثل ميسي لم يدهش الجميع بأهدافه لأنه لم يسجل سوى هدف يتيم بل برغبته الكبيرة في فتح مساحات التألق أمام رفاقه في المنتخب.
و لغاية بلوغ الدور النهائي خلال مباراة المربع الذهبي قام ميسي بتمرير ثلاث أهداف حاسمة خلال اللقاء الذي سجل فيه منتخب بلاده ستة أهداف في نرمى منتخب التانغو.
و قد صرح نجم برشلونة ميسي إثر مباراة الدور النصف النهائي في كونسبسيون أن الأهم هو قيادة الفريق نحو الأحسن و بالتالي ليس من المهم ما قد يسجله اللاعب من أهداف مما يعني أنه فرح بدوره الحالي في الفريق.
و بالتالي فإن مسؤولية التهديف في الفريق قد إنتقلت إلى لاعبين مثل سرجيو أغويرو و آنخل دي ماريا و غونزالو هيغواين و خافيير باستوري و ماركوس روخو.
